مساحه للحوار من اجل الوفاق و معرفه الحقيقه

اشارة

سرشناسه : يعقوب اردني، احمدحسين، - 1939

عنوان و نام پديدآور : مساحه للحوار من اجل الوفاق و معرفه الحقيقه/ احمدحسين يعقوب

مشخصات نشر : بيروت : الغدير، ق 1418 = .م 1997 = .1376.

مشخصات ظاهري : ص 287

يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس

موضوع : شيعه -- دفاعيه ها و رديه ها

موضوع : رهبري (اسلام)

موضوع : وحدت اسلامي

موضوع : امامت

رده بندي كنگره : BP212/5/ي7م5 1376

شماره كتابشناسي ملي : م 81-7838

كلمة المركز

في مساحة تتسع للأنا وللآخر المتعدد، يسعي الباحث أحمد حسين يعقوب إلي الحوار، وإن كان محاوره يقول: (وبالرغم من سعة صدري وتسامحي إلا أن مجرد ذكر كلمة (شيعة) كاف لإثارة حنقي ونفوري حتي لكأنني مسكون في لا شعوري بكراهية الشيعة والتشيع...). يسعي الباحث إلي الحوار ممتلكاً عدة من سعة الإطلاع وحسن استيعاب الفكر السياسي: قديمه وحديثه، ورغبة في معرفة الحقيقة وجعلها بديلاً من الكره الكامن في اللاشعور وطريق هداية إلي الصواب في عالم معقد اختلطت فيه الأمور وضاع الهدي. يتفق أحمد حسين يعقوب ومحاوره: صديقه المثقف السني أن يعقدا عدة جلسات يجريان فيها الحوار الفكري، فيقدم المحاور، في الجلسة الأولي سلسلة متماسكة من الأسئلة حول موضوع معين، فيحمل هذه الأسئلة، ليضع في مدة كافية إجابات موثقة عنها، ثم يقدم هذه الإجابات إلي محاوره، يقرأها هذا، ويعود ليقدم طائفة جديدة من الأسئلة، وهكذا دواليك إلي أن يتم الوفاق علي أحد أمرين: إما أن يبقي الصديق أسيراً لما سماه (السكن اللاشعوري) أو تتغير نظرته ومشاعره فيجد في التشيع طريق الهدي. وهذا ما كان، فتم الحوار... صاغ الصديق أسئلة تتعلق بسبع قضايا أساسية هي: 1 - مفهوم الشيعة والتشيع ومسار تكونه التاريخي، وانتشاره. 2 - الإمامة بعد وفاة النبي، وطبيعة الخلاف الذي حدث في هذا الصدد